سما الإبداع

اهلاً وسهلاً بك في منتديات سما الإبداع
انت غير مسجل لدينا، لمشاهدة الاقسام كافة وللرد على المواضيع عليك ان تسجل دخولك
واذا لم يكن لديك حساب بعد، عليك ان تسجل ، والتسجيل مجاني ومفتوح للجميع ,,,,,
جُرح الطفولة وصمت الكلام/عمر فارس أبو شاويش 0Ia05774
لتسجيل الدخول يرجى الضغط على زر دخول الموجود اسفل النافذة او كتابة اسم
عضويتك وكلمة المرور من الصفحة الرئيسية، وللتسجيل الرجاء الضغط على زر
(تسجيل) من الازرار الرئيسية للمنتدى وعدم الضغط على زر تسجيل من هذه النافذة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

سما الإبداع

اهلاً وسهلاً بك في منتديات سما الإبداع
انت غير مسجل لدينا، لمشاهدة الاقسام كافة وللرد على المواضيع عليك ان تسجل دخولك
واذا لم يكن لديك حساب بعد، عليك ان تسجل ، والتسجيل مجاني ومفتوح للجميع ,,,,,
جُرح الطفولة وصمت الكلام/عمر فارس أبو شاويش 0Ia05774
لتسجيل الدخول يرجى الضغط على زر دخول الموجود اسفل النافذة او كتابة اسم
عضويتك وكلمة المرور من الصفحة الرئيسية، وللتسجيل الرجاء الضغط على زر
(تسجيل) من الازرار الرئيسية للمنتدى وعدم الضغط على زر تسجيل من هذه النافذة

سما الإبداع

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لنحلق سويا ... في سماء من الإبداع وبلا حدود


2 مشترك

    جُرح الطفولة وصمت الكلام/عمر فارس أبو شاويش

    الزعيم
    الزعيم
    .
    .


    ذكر
    عدد الرسائل : 3722
    العمر : 34
    الموقع : www.dezo4d.com
    الدولة التي تنتمي اليها : فلسطين
    الهوايات : التصميم,السباحة,الكمبيوتر بمختلف مجالاته
    الجنسية : فلسطيني وأفتخر
    المزاج : رايق
    المهنة : جُرح الطفولة وصمت الكلام/عمر فارس أبو شاويش Icaui10
    تاريخ التسجيل : 03/06/2008
    احترام قوانين المنتدى :
    جُرح الطفولة وصمت الكلام/عمر فارس أبو شاويش Left_bar_bleue100 / 100100 / 100جُرح الطفولة وصمت الكلام/عمر فارس أبو شاويش Right_bar_bleue

    المتصفح : جُرح الطفولة وصمت الكلام/عمر فارس أبو شاويش Firefo10

    جُرح الطفولة وصمت الكلام/عمر فارس أبو شاويش Empty جُرح الطفولة وصمت الكلام/عمر فارس أبو شاويش

    مُساهمة من طرف الزعيم 2009-01-17, 8:39 pm

    جُرح الطفولة وصمت الكلام/عمر فارس أبو شاويش
    نشر أمـــس الساعة 20:40
    جُرح الطفولة وصمت الكلام/عمر فارس أبو شاويش Arb+1 جُرح الطفولة وصمت الكلام/عمر فارس أبو شاويش Arb-1

    هل تتخيل أن تعلق أشلاء طفلتك ولحمها
    المتناثر على ظهر قميصك وشفتيك وعلى وجه طفلك الصغير وجدران المنزل وتراب الأرض
    ؟

    كانت تلك الطفلة هديل ثمانية أعوام أو لتقُل بقايا الطفلة البريئة التي
    خرجت لاستنشاق نسمات الحياةِ أمام باب المنزل بين الأزهار، قذيفة واحدة على بعد
    قريب شطرتها إلى نصفين .. قذيفة ثانية أجهزت على ما تبقى من الروح البريئة وأكدت
    على الجريمة ونثرت أشلاءها بالمحيط وكل ذلك على مرأى الأب المفجوع والطفل الصغير
    شقيقها أحمد .

    رحلت كما جاءت بضحكتها البريئة، كم من هديل ودعت يا وطن ؟
    اليوم هديل وقبل يومين آية النجار وسبقتهما هديل غبن وزهرات غردت في حدائق المنزل
    .. ما الذي فعله ثغاء الحليب .. أسنان اللبن، شعر البنات الذي لم يجدل بعد للمدرسة
    .. ما الذي فعله الرضيع والطفل الذي ما زال يتعربش بسيط الكلمات .. بعيدا عن
    الشعارات حتى يذبح اليوم في كل لحظة مرتين .. مرة بحديد القذائف الإسرائيلية في
    غزة، والثانية في الفضائيات بحديد صمت الكلام الذي ما زال يحلق في فضاء " حور العين
    " ..

    ما الذي فعله الطفل حتى تقصفه الطائرات فتحمله المظاهرات دمى في علب
    من الورق المقوى لا يستطيع حتى رمشة عين ... ما الذي فعله الطفل الذي لا يقوى سوى
    على الفصل بين كلمتين، الاولى لصدر الطمأنينة والثانية لزند الحماية إذا ما جار
    الزمان بين لحظتين ماما " وبابا " .. ولا اعرف معنى للصمود الآن خارج هاتين
    الكلمتين "

    ألقوا بأوراق حاقدة من طائراتهم وطالبوا السكان بمنطقة المغراقة
    بمغادرة منازلهم وإلا قصفت فوق رؤؤسهم .. قال الطفل نضال أنّه لم يخف لأنه اعتاد
    على جيش الاحتلال خاصة وأنّه منذ سنوات قريبة ترك الجيش المكان الذي يسكن فيه بعد
    الانسحاب من قطاع غزة .. استمر في حديثه وعيناه تترقبان طائرات الاحتلال في سماء
    المنطقة .. وعندما سألته " هل أنت خائف منها " .. صمت برهة ، ابتسم ، تلعثم ، ضحك
    بشدة ، امتلأت عيناه بالدموع ، صمت مرة أخرى وقال معنوياً نعم .. وهمّ يهزّ رأسه في
    إشارة منه إلى أنه خائف ..

    نضال واحداً من مئات الأطفال الذين شردوا مع
    أسرهم من جحر الديك والمغراقة إلى مراكز الإيواء التابعة للأنروا .. بدا قويّا
    صلباً لكنه سرعان ما يشعر بالخوف والاهتزاز فور سماعه لقصف قريب أو حين مشاهدة
    طائرة عابرة تبحث عن أرواح بريئة لنهشها ، وأكل ما تبقى منها .

    أكمل نضال
    سرد قصته وقال " استيقظنا في اليوم التالي فجراً على أصوات القذائف وتحركات
    الدبابات ، سمعت صراخ يملأ المكان وهبّ يجري مثله مثل الآخرين لا يعرف أين يذهب ،
    بل أي الطرق قد تمنحه قبلة النجاة ويغفو آمنا " .. وواصل " عدت إلى البيت كي أطمئن
    على أهلي وأفراد أسرتي .. وجدتهم جميعاً يلملمون أنفسهم ويستعدون للخروج خوفاً من
    القذائف التي تنهال علينا " .. سكت فجأة وراح يؤشر بيديه وهو يحاول أن يجد التعبير
    الأنسب .. صرخ فجأة " والله القذائف زي المطر .. اسكت يا عمر مطر مطر
    "

    استطرد نضال حديثه " ذهبنا إلى مدينة الزهراء .. وجدنا حالهم مثلنا تماماً
    .. أناس يركضون لا يعرفون أين ذاهبون .. واصلنا طريقنا حتى وصلنا إلى المخيم الجديد
    بالنصيرات .. قدمت لنا إحدى الأسر المساعدة والطعام وطلبوا أن نلجأ إليهم خوفاً من
    الصواريخ والقصف وبرد الطائرات .. بقينا هناك حتى العصر .. وذهبنا بعدها إلى مدرسة
    بالمخيم " ، ضحك نضال مجدداً وقال " هياتنا بنصحى على صوت القصف وبنام على صوت
    القصف ، حتى بس ييجي فريق التدخل السريع بيكون في قصف .. خلص يا عمر بدي ألعب ..
    أمانة تصورني " .

    لم يفعل هذا الطفل شيئا ولن يفعل سوى انه أمل المستقبل ..
    غير أنّ الآن رؤوس مقطعة وأجساد يخجل التراب من قاماتها الصغيرة ويخشى من برده
    عليها، جثث تدخل خانة العدد في خزانة ثلاجات الموتى وأطفال يبحثون عن أطفال مثلهم
    ليلعبوا معهم .. ليطمئنوا عن حياتهم .. جثث لا تبكيها سوى الأمهات اللواتي أخطأتهن
    القذيفة .. والآباء الذين خرجوا من تحت الركام بنصف يد ما زالت تبحث عن الجدوى
    وسؤالهم يسيل من شرايينهم المقطعة .. هل رحمت الطائرات جثث الطفولة القتيلة .. وما
    شأن العالم .. هل سيبقى متفرجاً لحين أن ينال الجيش من الناس في غزة .. لا نريد
    منكم مالاً لأطفالنا .. فقط حبّا وحناناً ..

    الطفلة أميرة سكر لم يختلف
    حالها عن حال نضال ، هيَ شقيقته بالإسلام وبالمعاناة وبالطفولة وبالقصف حتى في
    مراكز الإيواء .. قالت وهي بالكاد تلتقط تنهيداتها السريعة " لقد كنا في البيت ..
    انهالت علينا القذائف فهربنا أنا وأبي وأخواتي بسيارته .. إلا أن الرصاص كان
    بالمرصاد لنا حتى اجتزنا المنطقة ونحن نبكي ونصرخ وخائفين كثيراً " .

    أضافت
    أميرة بحزن عميق " حتى هنا في المدرسة نشعر بالخوف كلما سمعنا تحركات الدبابات
    وأصوات الطائرات .. أصبحنا نعاني من اكتئاب وحالات إغماء .. ولا أخفي عليكم بأن
    الكبار أيضاً يخافون .. إنه شيء مرعب ومخيف بالفعل .. إن ما تعرضنا له لا يستوعبه
    أحداً في العالم " ، مضيفةً " نحب أن يأتي إلينا فريق التدخل السريع .. لأنه وحده
    الذي يلعب معنا ويقف بجانبنا .. نرتاح كثيراً عندما نجدهم يدخلون من بوابة المدرسة
    .. " بنروح كلنا نجري وبنسلم عليهم " .

    جاءت طفلة أخرى .. وقفت على مقربة
    منا .. وجهها يرسم سؤالاً طفولياً بخنجر البراءة .. ماذا فعلنا لكي يحدث هذا كله ..
    لماذا نحن دون باقي أطفال العالم .. ناديتها بهدوء ..

    - _ شو اسمك

    -
    _ ولاء ، وانتا يا عمر

    - _ " ابتسامة " .. اسمي عمر ، شو حابة تحكيلي اليوم
    ؟

    - _ بدي ألعب معهم .. بدي بالون انفخو .. بس ليش خلصنا رسم بدري

    -
    _ ليش ما خلصتي رسمتك ؟

    - _ أه ، رسمت صورة جارنا الشهيد هو صغير يا حرام
    علشان هيك بدي اكتب اسمه .



    لا نعرف جميع أسمائهم حتى الان يا ولاء ،
    من سيحفرها نجوما على جدران الذاكرة إذا ما تقاسمت الطائرات أجساد حياتهم وبراءة
    طفولتهم .. من محمد الدرة إلى إيمان الهمص وحتى هيا ولمى وحوارهن في ثلاجة الموتى
    والقائمة تطول .. من سيحفر هذه الأسماء على حجارة الوقت لكي لا ننسى .. وإنما لعلنا
    نطيح بحسابات الطائرات الحربية .. ونسقط جبروتها !

    ومِن من سيأخذ بثارات
    الطفولة ويجيب عن سؤالها .. في واقعة الموت ، في بيت لاهيا وجباليا والشجاعية ورفح
    وخانيونس والنصيرات والبريج وجحر الديك والمغراقة حيث ذبح الأطفال ، وفي اللحظة
    التي وقف فيها القاتل شاهرا سيفه فوق رأس راحتهم .

    امتلأت ساحة المدرسة
    بالأطفال .. فريق التدخل السريع التابع لمركز فلسطين لرعاية ضحايا الصدمات النفسية
    يعمل بجد وجهد كبيرين من أجل مساعدة الناس وإسعاد الأطفال والتخفيف عن كاهلهم ..
    وقف فداء ورفع يديه إلى السماء .. التف حوله الأطفال فرحون يبتسمون بالألعاب
    التنشيطية .. هلل فداء بصوتٍ عالٍ في إشارةٍ منه لبدء اللعبة التنشيطية " يلا يلا
    يلا .. كلو ينزل يلا " .. ردد الأطفال خلفه هذا الشعار وهم يتراقصون ويركضون مسرعين
    لحجز أماكنهم في اللعبة .. يعرفون تماماً بأنهم ربما الآن ينالون قسطاً من اللعب ..
    وبعد ذلك يبقى مصيرهم مجهولاً يحيط بهم الوجع والخوف .. وترقب اللحظات القاتمة ..


    انتشر فريق التدخل السريع في كلّ مكان من ساحة مدرسة الإيواء التابعة
    للأنروا .. كل منشط في هذا الفريق يقف مع مجموعة من الأطفال يلاعبهم .. وآخرون
    يرسمون ويعبرون عمّا يجول بخاطرهم .. صوت غريب بدا يعلو تدريجياً في سماء المدرسة
    .. ترقب مذهول ليفرقوا إن كان صاروخاً في السماء ، أو ربما شاحنة تسير بالقرب من
    بوابة المدرسة .. الصوت يقترب أكثر فأكثر .. طائرات f16 قريبة جداً واضحة الملامح
    تهجم كالخائن وتمضي من فوق سماء المدرسة وصوتها هزّ أركان المدرسة بكلّ تفاصيلها ..


    صرخ الأطفال والكبار والنساء وبكي المخيم .. " تناثروا تبعثروا توتروا
    تلعثموا هربوا وصرخوا بكوا وهللوا .. وابتسموا " .. سارع فداء اللداوي من فريق
    التدخل السريع إلى تدارك الموقف .. بدأ يصرخ ويهلل ليمزج بين صوت الطائرة والألعاب
    ليروع من خوف الأطفال وليبين أن اللعبة مستمرة ولم يحدث شيء ..

    محمد
    الحواجري وجبر ثابت سارعا إلى احتضان الأطفال القريبين منهم كي لا يخافوا .. بينما
    محمد أبو شاويش وقف ينظر إلى الطائرة بعين ، والعين الأخرى تنظر إلى الأطفال خوفاً
    عليهم .. نسرين بكت مع أطفالها .. دعاء هربت أينما يهرب أطفالها وفي أي اتجاه ..
    تعيش لحظات خوفهم مثلهم تماماً ..

    الحذر والترقب انتشر في المكان .. بلغ
    الخوف مداه .. وكلّ جانب في المدرسة يوشك على الهجوم .. هبت ريح رطبة من جهة الشمال
    .. أما في الغرب حيث لا يبتعد البحر .. تبقّعت السماء بلون احتلالي .. بعد أن مالت
    الشمس كثيراً حتى صارت قريبة من السقوط في لجة الماء .. تشابكت قتامة الأشجار بريش
    العصافير وصدور الغربان ..

    تقول الطفلة ياسمين " لم أخف ، لقد اعتدت على
    صوت الطائرات ، لقد أمسكت أخوتي الأطفال حتى أحافظ عليهم " ، بينما الطفلة إسراء
    قالت " هربت عند خالتي ، أخاف من الطائرات لأنها تضرب الصواريخ .. إنني أخاف أن
    أموت هكذا " ..

    الطفل أمجد اقطيفان يصف المشهد " أجت الطيارة وهربنا عند
    الحيطة .. بعدها قعدت جنب صاحبي على الدرج .. سألني ليش خفت ، قلتله خفت تضرب
    الطيارة صاروخ علينا " .

    ذهب أمجد راكضاً باتجاه ساحة الألعاب ليكمل لعبته
    مع فريق التدخل السريع ، تابعته وقلت له لماذا هربت من المكان لطالما عدت إليه
    مجدداً للعب ، قال " هان بخلونا نفرح بدل ما احنا زعلانين ، باشكرهم كتير كتير "
    .

    جاء الطفل ثائر واللهفة تعتلي وجهه " شفت يا أستاذ عمر شو الطيارة عملت ..
    والله شردت بين الشجر من الخوف "

    فريق التدخل السريع التابع لمركز فلسطين
    لرعاية ضحايا الصدمات النفسية ، ينفذ مهامه على أكمل وجه وهو يواجه المخاطر
    والمصاعب ويتحدى الظروف من أجل مساعدة ضحايا الحرب ومنح الأطفال الأمان والراحة
    النفسية الكبيرة .. فتارةً يتواجدون في مدرسة النصيرات " أ " ، سرعان ما تجدهم
    بمدرسة النصيرات " د " ، لم تفت أن تذهب إلى مدرسة ثالثة في اليوم التالي حتى تجدهم
    هناك أقرب منك إلى براءة الأطفال .. حتى وإن استقلت سيارتك وذهبت إلى مركز إيواء
    مدرسة البريج إلا ورأيتهم يجتمعون مع ضحايا الحرب ويقدمون لهم الدعم النفسي والصحي
    والألعاب التنشيطية .. حتى المستشفيات لم تخلو من تواجدهم الجميل الذي يمنح الجرحى
    دفئاً بريئاً بلون الحب ..

    المشاهد تكرر .. والمأساة واحدة لشعب واحد يبحث
    عن حريته كلّ صباح ومع كلّ إطلالة وردية لضوء الشمس .. الطائرات تقلق رموش العين
    فلا نوم ولا نوم .. صواريخ بالكاد تنجو منها .. تصاب أو تموت وربما تصحو من موتك
    لتجد نفسك تحتضن الموت .. الشوارع مصابة بكآبة الدمار وقلة الحركة .. آلاف الناس
    يهربون إلى مراكز الإيواء التابعة للأنروا خوفاً على حياتهم .. الأطفال لم يناموا
    منذ أن سرق الاحتلال راحتهم ومنحها هديةً للظلام .. قصف وقصف وقصف .. الأبنية صامدة
    والحلم لا زال ينبض في عيون الناس .. لربما ينالون وطناً أو ما يشبه الوطن ..


    عمر فارس أبو شاويش / شاعر وكاتب فلسطيني

    عضو الدائرة الإعلامية –
    مركز فلسطين لرعاية ضحايا الصدمات النفسية




    بنت الوطن
    بنت الوطن
    .
    .


    انثى
    عدد الرسائل : 1828
    العمر : 37
    الدولة التي تنتمي اليها : فلسطين
    الهوايات : كتابه الخواطر
    المزاج : رايقة
    المهنة : جُرح الطفولة وصمت الكلام/عمر فارس أبو شاويش Icaui10
    تاريخ التسجيل : 22/11/2008
    احترام قوانين المنتدى :
    جُرح الطفولة وصمت الكلام/عمر فارس أبو شاويش Left_bar_bleue100 / 100100 / 100جُرح الطفولة وصمت الكلام/عمر فارس أبو شاويش Right_bar_bleue

    المتصفح : جُرح الطفولة وصمت الكلام/عمر فارس أبو شاويش Explor11

    جُرح الطفولة وصمت الكلام/عمر فارس أبو شاويش Empty رد: جُرح الطفولة وصمت الكلام/عمر فارس أبو شاويش

    مُساهمة من طرف بنت الوطن 2009-01-23, 1:10 am

    حزين



    لمشاهد تكرر .. والمأساة واحدة لشعب واحد يبحث
    عن حريته كلّ صباح ومع كلّ إطلالة وردية لضوء الشمس .. الطائرات تقلق رموش العين
    فلا نوم ولا نوم .. صواريخ بالكاد تنجو منها .. تصاب أو تموت وربما تصحو من موتك
    لتجد نفسك تحتضن الموت .. الشوارع مصابة بكآبة الدمار وقلة الحركة .. آلاف الناس
    يهربون إلى مراكز الإيواء التابعة للأنروا خوفاً على حياتهم .. الأطفال لم يناموا
    منذ أن سرق الاحتلال راحتهم ومنحها هديةً للظلام .. قصف وقصف وقصف .. الأبنية صامدة
    والحلم لا زال ينبض في عيون الناس .. لربما ينالون وطناً أو ما يشبه الوطن ..
    الزعيم
    الزعيم
    .
    .


    ذكر
    عدد الرسائل : 3722
    العمر : 34
    الموقع : www.dezo4d.com
    الدولة التي تنتمي اليها : فلسطين
    الهوايات : التصميم,السباحة,الكمبيوتر بمختلف مجالاته
    الجنسية : فلسطيني وأفتخر
    المزاج : رايق
    المهنة : جُرح الطفولة وصمت الكلام/عمر فارس أبو شاويش Icaui10
    تاريخ التسجيل : 03/06/2008
    احترام قوانين المنتدى :
    جُرح الطفولة وصمت الكلام/عمر فارس أبو شاويش Left_bar_bleue100 / 100100 / 100جُرح الطفولة وصمت الكلام/عمر فارس أبو شاويش Right_bar_bleue

    المتصفح : جُرح الطفولة وصمت الكلام/عمر فارس أبو شاويش Firefo10

    جُرح الطفولة وصمت الكلام/عمر فارس أبو شاويش Empty رد: جُرح الطفولة وصمت الكلام/عمر فارس أبو شاويش

    مُساهمة من طرف الزعيم 2009-01-23, 4:07 am

    والحلم ابدا لن يموووووت
    شكرا لمرورك واهتمامك

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-05-09, 8:24 am