السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
قرأت بعض المواضيع في المنتديات ..
منها ما يتحدث عن
(( هل يستطيع قلبك ان يحمل حباً مرتين بنفس مقدار الحب وقوته )) ..
والموضوع يتحدث عن شيء واحد هو هل يستطيع قلبك أن يحب مرة أخرى بنفس الحب وقوته في المره الأولى سواء أعجاباً أو غيره ..
ويتحدث ما أذ فشل الحب ولم يقدر له البقاء .. هل يمكن أن تبدله بحب أخر وتنسى ما مضى ..
ويتسألون هل يوجد قلب هكذا ..
الموضوع طويل وأخبركم الآن أنه طويل فمن أراد أن يقرأه يقرأه ومن لا يجد من القراءه فائده لا يكمل ..
نعود إلى موضوعنا ..
هلا الشخص اللي يحب ذا خلاص كذا تقفل قلبه ما عاد يقدر يفتحه بوجه الناس ما أقصد يحب ناس ثانيه أنا أقصد ليه يضيق قلبه ويخليه بس محصور على شيء معين ..
يحصر قلبه على الحب .. ليه ما يدري أن الدنيا كلها مفاجأت .. وما يدري مثل ما فيه حب فيه خيانه وفيه كره .. ومثل ما فيه صدق فيه كذب ..ومثل ما فيه كل شيء لا بد من وجود الشيء المضاد لها فلا يستغرب هالأشياء ذي ..
بس تدرون أكثر العالم ما يدرون أنه مثل ما فيه قلب فيه عقل وهذا أهم شيء أن العالم تعرفه .. لا بد من وجود العقل في كل شيء ..
فيه مره سألني شخص سؤال ::
قال :: ليه ما عمرك حبيت ؟
جوابي كان :: أخاف أفهم الحب غلط .. بس بعدها بصراحه حبيت وعشت ايام بجد كانت ايام من أحلى اسام حياتي..بس صارت ماضي هلا .. بس بنفس الوقت ماضي حلو كتييييير
لأن الكثير فاهم الحب غلط .. حتى تغيرت صورته لدى البعض الآخر ..فأنا مثل الكل ولكن ما ادري هل الكل مثلي ..
صدق أن للحب أنواعه .. بس أنا بأترك أنواعه كلها وبأتكلم عن الحب نفسه ..
الحب نفسه بنظري له نوعين أثنين ومنها تندرج أنواع الحب ..
النوع الأول : الحب الاساسي النادر حالياً ..
النوع الثاني : الحب الوهمي المتداول حالياً ..
والعقل هو ما يميز بين هالنوعين ..
قرأت قصه في أحد المواقع إليكم القصه ..
في أحد الأيام وقف رجلاً في وسط القرية ليعلن أن قلبه هو أجمل قلب في كل الوادي..
وتجمع الناس من حوله، وكلهم أعجبوا بقلبه لأنه كان صحيحاً، لم يكن به أي علامات
أو شروخ.. واتفق الجميع أنه حقيقة أجمل قلب قد نظروه..
وأحس الرجل بالفخر وأخذ يعلن بصوت عال أنه صاحب أجمل قلب.
وفجأة ظهر شيخ كبير السن أمام الجمهور وقال:
"يا شاب لماذا قلبك ليس له جمال يقارب جمال قلبي ؟ " .
نظر الشاب وكذلك الجمهور على قلب الرجل الشيخ، كان ينبض بقوة
ولكنه ممتلئ بالندبات، وفيه أجزاء قد أُزيلت ووُضعت بدلا منها أجزاء أخرى،
لا تتناسب مائة بالمائة مع الأجزاء التي أزيلت، وهكذا وجدت بعض الحواف الخشنة،
وفى الحقيقة كانت هناك في بعض الأماكن عبارة عن فجوات،
حيث كانت هناك أجزاء ناقصة فعلاً..
حملق جمهور الناس وتساءلوا مندهشين
كيف يمكن لمثل هذا القلب المشوه أن يكون الأجمل ؟ ..
هكذا فكروا
ونظر الشاب لقلب الرجل الشيخ ورأى منظره فأخذ يضحك، وقال: هل أنت تهزل؟!
"قارن قلبك بقلبي، إن قلبي كامل بينما قلبك
عبارة عن فوضى من الندبات والجروح والفجوات"..
فقال له الشيخ : إن قلبك تام فى منظره، وأنا لن أنافسك في هذا.. أنت ترى قلبي، كل ندبة به تمثل شخصاً وهبته حبي، فنزعت جزءاًً من قلبي وأعطيته له، وغالباً ما يعطونني هم أيضاً أجزاء من قلوبهم، لتحل في قلبي مكان الجزء الذي قدمته لهم، ولكن لأن الأجزاء لا تتطابق بالضبط.. لذلك أصبح هناك حفر خشنة في قلبي، وهذه أنا أعتز بها لأنها تذكرني بالحب المتبادل بيننا.. وأحياناً أنا أعطي جزء من قلبي، ولكن الشخص الذي أعطيه له، لا يعطيني جزء من قلبه بدلاً منه، وهذه هي الفجوات الفارغة في قلبي.. لأنك أن تقدم حبك لآخر يعنى أنك تعطيه فرصة.. ومع أن هذه الفجوات مؤلمة، فإن بقائها مفتوحا يذكرني بالحب الذي عندي أيضاً تجاه هؤلاء الناس
وأنا أتمنى أنهم ربما يعودون يوما ويملئون الفراغ وأنا أنتظر ذلك..
وهكذا هل ترى أنت الآن الجمال الحقيقي؟
وقف الشاب الصغير صامتاً بينما الدموع تنهمر على وجنتيه..
ثم سار حتى وصل للرجل الشيخ، وأمسك بقلبه القوي التام والجميل الشكل،
ونزع جزء منه وقدمه للشيخ بيدين مرتعشتين..
قَبِلَ الشيخ منه هذه العطية الثمينة ووضعها في قلبه، ثم أخذ جزء من قلبه
الممتلئ بالندبات وأعطاه للشاب، وتتطابقت القطعة ولكن ليس تماماً،
وهكذا ظهرت حافة خشنة في قلب الشاب.. نظر الشاب في قلبه
الذي لم يصبح تاماً بعد ذلك ولكنه أصبح أكثر جمالاً من أي وقت مضى، حينما فاض الحب من قلب الرجل الشيخ إلى قلبه.. وهكذا تعانقا ومشيا بعيدا جنبا إلى جنب
فماذا عن قلوبكم؟؟
صحيح ماذا عن قلوبكم وما الذي تستطيع قلوبكم أن تحمله ..
على فكره أنا ما أقصد الحب فقط بموضوعي أنا كل موضوعي عن القلب والحب جزء من مشاعر القلب فلهذا بدأت به ..
واللي أبي أوصله لكم ..
أن لا تترك قلبك ضيق وصغير أجعل قلبك كبيراً يحمل الدنيا كلها ..
حينها راح ترتاح من هموم القلب ..
لا بد من وجود الحب في القلب ولا بد من وجود الصدق في القلب ولا بد من وجود مشاعر كثيره في القلب ..
منها ما هو أيجابي ومنها ما هو سلبي ..
ولكن صدقوني كلها نستفيد منها جميع المشاعر نستفيد منها ..
أتعلمون متى نستفيد منها .. أذا وجد العقل راح نستفيد منها ..
هذا الكلام نابع من قلبي إلى عقلي وأتمنى أن يصل عقولكم ثم إلى قلوبكم ..
محبكم دائماً :: الزعيم ( أبو قيس )
قرأت بعض المواضيع في المنتديات ..
منها ما يتحدث عن
(( هل يستطيع قلبك ان يحمل حباً مرتين بنفس مقدار الحب وقوته )) ..
والموضوع يتحدث عن شيء واحد هو هل يستطيع قلبك أن يحب مرة أخرى بنفس الحب وقوته في المره الأولى سواء أعجاباً أو غيره ..
ويتحدث ما أذ فشل الحب ولم يقدر له البقاء .. هل يمكن أن تبدله بحب أخر وتنسى ما مضى ..
ويتسألون هل يوجد قلب هكذا ..
الموضوع طويل وأخبركم الآن أنه طويل فمن أراد أن يقرأه يقرأه ومن لا يجد من القراءه فائده لا يكمل ..
نعود إلى موضوعنا ..
هلا الشخص اللي يحب ذا خلاص كذا تقفل قلبه ما عاد يقدر يفتحه بوجه الناس ما أقصد يحب ناس ثانيه أنا أقصد ليه يضيق قلبه ويخليه بس محصور على شيء معين ..
يحصر قلبه على الحب .. ليه ما يدري أن الدنيا كلها مفاجأت .. وما يدري مثل ما فيه حب فيه خيانه وفيه كره .. ومثل ما فيه صدق فيه كذب ..ومثل ما فيه كل شيء لا بد من وجود الشيء المضاد لها فلا يستغرب هالأشياء ذي ..
بس تدرون أكثر العالم ما يدرون أنه مثل ما فيه قلب فيه عقل وهذا أهم شيء أن العالم تعرفه .. لا بد من وجود العقل في كل شيء ..
فيه مره سألني شخص سؤال ::
قال :: ليه ما عمرك حبيت ؟
جوابي كان :: أخاف أفهم الحب غلط .. بس بعدها بصراحه حبيت وعشت ايام بجد كانت ايام من أحلى اسام حياتي..بس صارت ماضي هلا .. بس بنفس الوقت ماضي حلو كتييييير
لأن الكثير فاهم الحب غلط .. حتى تغيرت صورته لدى البعض الآخر ..فأنا مثل الكل ولكن ما ادري هل الكل مثلي ..
صدق أن للحب أنواعه .. بس أنا بأترك أنواعه كلها وبأتكلم عن الحب نفسه ..
الحب نفسه بنظري له نوعين أثنين ومنها تندرج أنواع الحب ..
النوع الأول : الحب الاساسي النادر حالياً ..
النوع الثاني : الحب الوهمي المتداول حالياً ..
والعقل هو ما يميز بين هالنوعين ..
قرأت قصه في أحد المواقع إليكم القصه ..
في أحد الأيام وقف رجلاً في وسط القرية ليعلن أن قلبه هو أجمل قلب في كل الوادي..
وتجمع الناس من حوله، وكلهم أعجبوا بقلبه لأنه كان صحيحاً، لم يكن به أي علامات
أو شروخ.. واتفق الجميع أنه حقيقة أجمل قلب قد نظروه..
وأحس الرجل بالفخر وأخذ يعلن بصوت عال أنه صاحب أجمل قلب.
وفجأة ظهر شيخ كبير السن أمام الجمهور وقال:
"يا شاب لماذا قلبك ليس له جمال يقارب جمال قلبي ؟ " .
نظر الشاب وكذلك الجمهور على قلب الرجل الشيخ، كان ينبض بقوة
ولكنه ممتلئ بالندبات، وفيه أجزاء قد أُزيلت ووُضعت بدلا منها أجزاء أخرى،
لا تتناسب مائة بالمائة مع الأجزاء التي أزيلت، وهكذا وجدت بعض الحواف الخشنة،
وفى الحقيقة كانت هناك في بعض الأماكن عبارة عن فجوات،
حيث كانت هناك أجزاء ناقصة فعلاً..
حملق جمهور الناس وتساءلوا مندهشين
كيف يمكن لمثل هذا القلب المشوه أن يكون الأجمل ؟ ..
هكذا فكروا
ونظر الشاب لقلب الرجل الشيخ ورأى منظره فأخذ يضحك، وقال: هل أنت تهزل؟!
"قارن قلبك بقلبي، إن قلبي كامل بينما قلبك
عبارة عن فوضى من الندبات والجروح والفجوات"..
فقال له الشيخ : إن قلبك تام فى منظره، وأنا لن أنافسك في هذا.. أنت ترى قلبي، كل ندبة به تمثل شخصاً وهبته حبي، فنزعت جزءاًً من قلبي وأعطيته له، وغالباً ما يعطونني هم أيضاً أجزاء من قلوبهم، لتحل في قلبي مكان الجزء الذي قدمته لهم، ولكن لأن الأجزاء لا تتطابق بالضبط.. لذلك أصبح هناك حفر خشنة في قلبي، وهذه أنا أعتز بها لأنها تذكرني بالحب المتبادل بيننا.. وأحياناً أنا أعطي جزء من قلبي، ولكن الشخص الذي أعطيه له، لا يعطيني جزء من قلبه بدلاً منه، وهذه هي الفجوات الفارغة في قلبي.. لأنك أن تقدم حبك لآخر يعنى أنك تعطيه فرصة.. ومع أن هذه الفجوات مؤلمة، فإن بقائها مفتوحا يذكرني بالحب الذي عندي أيضاً تجاه هؤلاء الناس
وأنا أتمنى أنهم ربما يعودون يوما ويملئون الفراغ وأنا أنتظر ذلك..
وهكذا هل ترى أنت الآن الجمال الحقيقي؟
وقف الشاب الصغير صامتاً بينما الدموع تنهمر على وجنتيه..
ثم سار حتى وصل للرجل الشيخ، وأمسك بقلبه القوي التام والجميل الشكل،
ونزع جزء منه وقدمه للشيخ بيدين مرتعشتين..
قَبِلَ الشيخ منه هذه العطية الثمينة ووضعها في قلبه، ثم أخذ جزء من قلبه
الممتلئ بالندبات وأعطاه للشاب، وتتطابقت القطعة ولكن ليس تماماً،
وهكذا ظهرت حافة خشنة في قلب الشاب.. نظر الشاب في قلبه
الذي لم يصبح تاماً بعد ذلك ولكنه أصبح أكثر جمالاً من أي وقت مضى، حينما فاض الحب من قلب الرجل الشيخ إلى قلبه.. وهكذا تعانقا ومشيا بعيدا جنبا إلى جنب
فماذا عن قلوبكم؟؟
صحيح ماذا عن قلوبكم وما الذي تستطيع قلوبكم أن تحمله ..
على فكره أنا ما أقصد الحب فقط بموضوعي أنا كل موضوعي عن القلب والحب جزء من مشاعر القلب فلهذا بدأت به ..
واللي أبي أوصله لكم ..
أن لا تترك قلبك ضيق وصغير أجعل قلبك كبيراً يحمل الدنيا كلها ..
حينها راح ترتاح من هموم القلب ..
لا بد من وجود الحب في القلب ولا بد من وجود الصدق في القلب ولا بد من وجود مشاعر كثيره في القلب ..
منها ما هو أيجابي ومنها ما هو سلبي ..
ولكن صدقوني كلها نستفيد منها جميع المشاعر نستفيد منها ..
أتعلمون متى نستفيد منها .. أذا وجد العقل راح نستفيد منها ..
هذا الكلام نابع من قلبي إلى عقلي وأتمنى أن يصل عقولكم ثم إلى قلوبكم ..
محبكم دائماً :: الزعيم ( أبو قيس )