هل من الممكن أن تحب فتاة لم ترها قط.؟؟! روعه

هل من الممكن أن تحب فتاة لم ترها قط
الموضوع منقول بس بجد روعه لكن نهايته صعبه

إنها تجربة قاسية جدا قد مررت
بها وهي أنى أحب إنسانة لم تتجاوز علاقتنا سماعة الهاتف

تعرفت على فتاة لبنانية وأنا في
سن الرابعة والعشرين واستمرتالعلاقة بيننا لمدة 3 سنوات كانت من أحلى سنوات عمري
لدرجة أنني صرت اعرف كل دقائقحياتها وتعرف كل دقائق حياتي


تعرفت على مديحه التي رمزت
لنفسها اسم ميرنا في بداية مشوارناالجميل بطريقة الصدفة وهي أن رقم جوالها مطابق
لرقم جوالي بالضبط سوى رقم واحد هوالمختلف


جاءني اتصال و لاحظو تفاجئي من
الاتصال لدرجة أنني جلست ادقق فيالرقم حتى تأكدت من أن الرقم ليس رقمي وانقطع
الاتصال


قمت بمعاودة الاتصال مرة أخرى
بداية بالسلام و من ثم السؤال هل تمطلبي على جوالي فردت قائلة إنني اعبث بالأرقام
بحيث أُحرف رقم واحد من أرقام الجوالوجميعها تكون غلط حتى صادفت رقمك


الحقيقة أنني أعجبت بصوت الفتاة
أخذت بالكلام البسيط معها لمدةما يقارب الخمس دقائق ثم قمت بإغلاق الخط بعد
توديعها و عرض خدماتي لها


وبدا المشوار
بدأت أميل للفتاة ومن
كلامها المحترم وأخلاقها العالية دخلت حياتيمن حيث لا اعلم وبدأت تشركني في
أفراحها و أحزانها وكذلك أنا إذا تكدر خاطري أجد منيواسيني ويشفق على بالكلمات
الحنونة
قلت علاقتي بزملائي و إخواني
وصرت أتحدث إليها بالساعات الطوال وكليوم يزداد حبي لها أكثر من سابقه


تعرفت على أخواتها وعلى أمها
وعلى صاحباتها وكل هذا كان عن طريقالجوال دون أن يرى احدنا الآخر


وكلامنا لم يتجاوز الكلام
المباح لم نتطرق إلى ما يخدش كرامتناوأخلاقنا الإسلامية وكأنني أتحدث مع إحدى
قريباتي وأخذت أحدثها عن خطوباتي الفاشلةوهي أيضا أخبرتني عن من تقدم لها من
الخطاب لدرجة أنها كرهت الزواج من الشبان وأنهمليسو إلا مجرد عابثين و رسمت لنفسها
خطة أنها لن تتزوج إلا برجل قد جاوز الأربعين


إلى أن أكملنا سنة كاملة


بعدها صرحت لها بميولي لها
وأمنيتي لو أنها زوجة لي سكتت متفاجئةدون صوت مدة من الزمن ثم قالت لي أننا لن
نصلح أن نكون أزواج لعدةأسباب:


أننا من بلدان بعيدة فهي في
لبنان وأنا في الرياض


وتحدثت عن فرق السن البسيط بيني
وبينها فهي لا تريد أن تخوض تجربة خاسرة


فقلت لها أيضا أنني قد خطبت
مرتين ولم أوفق وأريد أن أجرب حظي معك


أخذنا بالأحاديث دون أن نتفق
على شيء


سارت الأيام وأنا على اتصال
دائم مع ميرنا ولم يغير فينا الموضوع أي شيء


وفي إحدى الأيام وبعد قرابة
الثلاثة أسابيع وأنا في العمل إذا بميرنا تتصل بي وكنت مشغول جدا ووعدتها آن
اكلمها إذا وصلت البيت


وصلت البيت قرابة صلاة العصر
قمت بتبديل ملابسي وغلب على عيني النعاس فلم يوقظني إلا اتصال ميرنا رددت على
الجوال وجلسنا نتكلم


في أثناء الحديث قالت لي: هل
تتذكر عندما قلت لي عن خطوباتك, قلت: نعم اذكر, قالت:
ماذا قلت لك؟ قلت: قلتي لي
انك لا تريدين أن تخوضي تجربة
فاشلة. قالت: كلامك صحيح. وماذا قلت أنت؟ قلت: قلت إنني
أريد أن أجرب حضي معك. قالت: مزبوط وأنا أيضا أريد أن أجرب حضي معك


قالت: ما هو اسمي فقلت: اسمك
ميرنا قالت: في الحقيقة أن اسمي مديحه وان اسم
ميرنا ليس اسمي وإنما لم أتصور أن
علاقتنا تصل إلى هذا الحد من
الوقت وأنني حسبتها مجرد علاقة وقتية لاسيما وان مناسبتها
عبث بالجوال لن تتجاوز ثلاثة أسابيع إلى شهر وأنا لم أجد شابا محترما
مثلك


ومن زمان أردت أن أخبرك باسمي
الحقيقي ولكني لم استطع وكل يوم يزداد الأمر صعوبة
إلى أن تشجعت اليوم وأخبرتك
فانا أعرفك من سنة ولم أجد منك
خلق سيئ ولا كلام سيئ وكل كلامك محترم بعيد كل البعد عن
الشباب العابثين
جلست ما يقارب الخمس دقائق من
الصدمة وأنا ساكت وهي تناديني وأقول نعم معك
وتقول ماذا جرى لك وأقول ولا
شيء ولا شيء

فقلت أن المسالة لا تحتاج إلى
هذه السرعة وتحتاج إلى تروي وتفكير فقالت إنني في انتظارك

تملكني خوف رهيب خاصة أنني
مستيقظ من النوم وفاجأتني مديحه بهذا الكلام القوي وكشفها عن اسمها الحقيقي

جلست ما يقارب اليومين وأنا
متهول من الموقف وكيف أتصرف فانا لم أكن مستعد لهذا
ولم أكن أريد أن اعلق الفتاة
فتضيفني في قائمة فشلها في
الزواج لا سيما وأنها أخبرتني من قبل وأنا لم أتوظف إلا من
سبعة أشهر ولم استعد لجمع مال الزواج ولم اخذ موافقة أهلي وكيف أتزوج من
أجنبية هل الحكومة ستسمح لي بإحضارها إلى المملكة ماذا سيكون رد فعل
أقاربي مني أين ساسكن . كل هذه الأمور لابد من ترتيبها جلست أفكر طويلا
فقلت إنني لابد أن أضع النقاط على الحروف وأبين موقفي فانا لا أمانع من الزواج بها ولكن المانع هو ما ذكرته سابقا

قمت بالاتصال على مديحه
وأخبرتها أن لا مانع لدي شخصيا من الزواج بها ولكن سردت
لها الموانع التي تعوقني من
الزواج بها وقلت لها هل
تنتظريني حتى أتغلب عليها مع ملاحظة أن المسألة قد تطول أكثر من
سنة فقالت لي أنا في انتظارك

أخذت الأمر بجدية وسميت باسم
الله وتوجهت لوالدتي وألمحت لها باني أتمنى أن
أتزوج وفرحت فرحا شديدا وقالت هل
ترغب الزواج من بنت محددة أم
تريدني أن ابحث لك فقلت إنني وجد فتاة وأتمنى أن أتزوجها
فسألتني من هي فقلت ليست من أقاربي ولا من بلدتنا ولا من الرياض ولا
تعرف من المملكة إلا خريطتها الجغرافية فهي من لبنان أبدت الاعتراض في
البداية وأخذت تقنعني بالزواج من أقاربي وأنا ارفض ذلك فقالت هل والدك يعرف
شيئا عن ذلك فقلت لها إنني قادم إليه في الطريق

توجهت إلى والدي وعرضت عليه
فكرة الزواج فأبدى مباركته وفرحة وقال هل تريد
فتاة محددة فقلت نعم فهي فتاة قد
لا تتوقع من هي ولكن عزمت على
الزواج منها فسألني عن من تكون فقلت هي فتاة لبنانية . فلم
أتمكن من إكمال كلامي حتى سألني من أين تعرفها فقلت إنني تعرفت على رجل
لبناني وقال أنني سأخطب هذه الفتاة لك فاعترض اعتراضا شديدا واخذ يعضني
وينصحني ويعرض لي قريباتي وأنا أذن من طين وأذن من عجين ومنعني من ذلك ونهاني في التفكير من التقرب من هذا اللبناني وهو
أساسا لا وجود له


رغم كل هذا ازداد تعلقي بمديحه
وحبي لها وكثرة اتصالي لها وكيف لا وهي زوجة
المستقبل ورفيقة الدرب وقمنا
بالتخطيط للزواج وكيف إنني
سأزورها في لبنان خاصة أن أمي لم تمانع حينما رأت إصراري على
الزواج ووافقت أن تسافر معي للبنان رغم معارضة والدي الشديدة وبدأت
في مشكلة موافقة الحكومة فهي لا تسمح بالزواج إلا لمن جاوز الأربعين عاما
ويشترط أن يكون مطلق أو من أتى بتقرير مرضي أو إثبات فقر

ازداد تعلقي بمديحه أكثر وأكثر
وازداد تعلقها بي لمست هذا من ظهور بوادر غيرتها علي
مما زادني أيضا تعلقا بها
وجلست على هذا الحال لمدة سنة
وتسعة شهور

تحدثت مع والدتها عن الموضوع
فقالت بعدم المانع منها ما دمنا نحب بعضنا ولو أن
هذا الزواج في نضرها غريب شوي
إلا أنها لم تعترض الأمر مادام
في سعادة ابنتها


وفي يوم من الأيام وأنا في حديث
مع زوجة المستقبل إذ بها تقول أنها بدأت تحس
بضيقة واخذ أسلوب حديثها يتغير
وبدأت تتحدث عن الحظ مع الناس
وان كل واحد ما يحصل على أمانيه التي يريدها إلا في الجنة
ومن هذا القبيل

أخذت تبين لي أنها مريضة وأنها
مرهقة وتعبانه أخذت تختصر كلامها معي وبعد مضي ثلاث
سنوات وأربعة أشهر من
العلاقة اللطيفة وسنتين من
الخطوبة وقد جمعت مبلغا من المال لا باس به وفكرت أن اخذ
قرضا من البنك ومسالة الموافقة من الحكومة على الزواج تقريبا انحل أمرها
ومقر عملي قررت أن انقله إلى جدة وضمنت ذلك وأهلي وأقاربي لن أبالي بهم
بمعنى أن كل المسالة شهرين والأمور على ما يرام

وفي يوم من الأيام حاولت
الاتصال بمديحه فاتفاجا بالجوال مقفل وقمت بتكرار المحاولة فلم تفلح

بعد يومين اتصلت فإذا أختها مي
سألتها عن مديحه قالت أنها ليست موجودة وإنها سافرت للإمارات عند أختها

فقلت كيف هذا لماذا سافرت قال
لا اعلم هي اتصلت علي من الإمارات وقالت إذا كلم سعود
قولوا له إني في الإمارات
وسأرجع بعد أسبوعين فطلبت منها
رقمها في الإمارات فقالت لي أنها لا تعرف رقمها

شككت في الأمر وعرفت أن هنالك
أمر عظيم سوف يظهر وأنا انتظر بفارغ الصبر لمدة
أسبوعين وبعدها رجعت مديحه من
الإمارات واتصلت بها في نفس
اليوم الذي وصلت فيه فتحدثت إليها وقالت أن عندهم في البيت
ضيوف وسأكلمك غدا انتظرت ليوم غد ولم تتصل مديحه وجاء المساء واتصلت
فإذا بي أجد الجوال مقفل جن جنوني ذلك اليوم ولم انم حتى جاء اليوم
التالي وقمت بالاتصال فردت على وهي إنسانة متغيرة 180 درجة وبرسمية شديدة
كيف الحال إن شاء الله تمام كيفك مديحه سلامات ايش فيك عشا ما شر

قال لي سعود تعرف أني لم أرى
احد يوازي أخلاقك ولا رجولتك؟ لذلك أنا حبيتك

قلت ايوه قالت ولو أدور الدنيا
والله مراح ألقى زيك قلت ايوه قالت سعود أنا نفسيا
تعبانه من زمان ومحبطة قلت
ايوه قالت أنا من يوم كلمتك
وأنا نفسيتي تحسنت لأني قلت يمكن القا خيط أمل أتعلق به سعود
أنا من ثلاثة أشهر وأنا ما يجيني النوم إلا بالحبوب المنومة أنا تعبت مره
سعود والله إني احبك وأخذت تتكلم بصوت يرتجف من البكاء

أنا إلى الآن مدري ايش السالفة
قالت إنني ذهبت إلى الإمارات
أريد أن أغير الجو أريد أن أنسى فلم استطع
فقلت هل من الممكن أن تخبريني
ما الأمر

قالت سعود انأ انخطبت ووافقت
ولكن والله انه غصب عني واني ما في يدي خيار إلا كذا

أحسست برعشة باردة ألمت بجميييع
جسدي وتنميل بوجهي وإطراف يداي ورجلاي

جف فمي وأحسست بغصة في أعلى
صدري ومن تحت رقبتي
أحسست بضغط شديد على صدري
سكت وكان أحدا ضربني على وجهي

قلت أتتكلمين الحقيقة أصحيح ما
تقولين قالت والله انه غصب عني ما تزعل مني قلت لها
ومتى حدث هذا قالت قبل يومين
عند عودتي من الإمارات رجعت أنا
وأختي وتمت الخطوبة قلت لها و ماذا عن
اتفاقنا ماذا حدث له قالت انك
لم تعد تتكلم عن موضوع زواجنا وأحسست منك انك لا تريد
الزواج وذلك من فترة طويلة فقلت لها انك إذا صرت تعرفين أنني لا أريد الزواج
فلماذا تعتذرين وتقدمين كل هذه المقدمات كان من المفترض أن تقولي إنني
مخطوبة وانتهى الموضوع أنتي تعرفين أن موضوع موافقة الحكومة انتهى وعملي
سأنقله إلى جدة وأهلي أغضبتهم جميعا بسببك لمن اعمل كل هذا انفجرت مديحه
بالبكاء وقالت لماذا لم تقل لي لماذا لم تخبرني توقعت منك انك لا تريد
الزواج ومتحرج من مصارحتك لي بهذا الأمر فقلت لها إني أحببت أن اعملها لك
مفاجئة ولكن جهد عامين كاملين كل هذا يذهب في مكالمة نصف ساعة

وازدادت مديحه بالبكاء قالت انه
تقدم لها ضابط عمره 37 سنة بنفس المواصفات التي أريدها ولكن ليتك لم تخبرني

قالت لي كيف تريدني أن أساعدك
أريد أن أراك أريد أن تبقى بقرب مني ما رأيك أن تتزوج
أختي مي ضحكت ضحكة المقهور
المغضب وقلت تريدين أن تنطبق
علي طرفة الأحول الذي حب فتاة فتزوج أختها قالت أننا
اتفقنا على تتزوجك إذا كنت تريدها فقالت مي وهي بجانبها أنا ما عندي مانع أني أتزوجك وأنا سمعت كل كلامك اللي قلته
وعرفت كل تضحياتك
لأختي مديحه فقلت أنني الآن
مصدوم من الموقف الآن ولكن الآن صرت مخطوبة هذا آخر ما
لديك من كلام قال وهي تكتم العبرة والله غصب عني شو صاير بإيدي حتى ساويه

دعوت الله لها بالتوفيق وان
يجعل دربها سعادة وقلت لها تذكري أن فيه يوم من
الأيام كان لك صديق عاش معك
أكثر من ثلاث سنوات وهي تعتبر
من أحلى سنوات عمره عاش أحلى حلم لمدة أكثر من ثلاث سنوات
مع ارق بنت ولن يجد مثل رقتها ودلالها وذكائها ومشاكستها

وأنا في أي وقت تطلبيني في خدمة
مستعد لا يردك إلا لسانك وأتمنى أن صداقتنا تبقى
قال بإذن الله وقلت في أمان
الله مع السلامة قالت مع
السلامة

أغلقت الخط نظرت إلى وقت
المكالمة مباشرة فإذا هو 137 وهذا الرقم هو آخر رقم شاهدة من تلك العلاقة
وهي آخر مكالمة

بعد ذلك أصبت بضيق في الصدر اثر
على صحتي من جراء ذلك الانقطاع المفاجئ أصبت
باكتئاب وملل صار وجهي شاحبا في
بعض الأوقات أحس برغبة شديدة في
البكاء ولكن لم استطع استمر اكتئابي مدة طويلة لاحظ أهلي
هذا الأمر سألوني عما إذا كنت أشكو من أي شيء قفلت لهم أنني بخير زاد
حزني أكثر عندما ازداد اهتمام أهلي بي فهم اللذين كدت أبيعهم من اجل
مديحه ولازلت أحب مديحه رغم ما فعلت بي



أصر والدي على زواجي من إحدى
قريباتي وتمت الخطوبة وانعقد الزواج وأتممنا الزواج
لكن لم أحس بطعم الزواج كالذي
رسمته لم أحب زوجتي يوما واحدا
رزقت من زوجتي بمولود لم أحس بطعم الأبوة فهذا المولود
من المفترض أن تكون أمه مديحه


ولازلت أعاني من الموقف الذي
حصل لي من مديحه منذ ذلك اليوم حتى كتابة هذه السطور
التي اختصرتها بشدة واستخرجت
المضمون منها عندما قرأت في
إحدى المنتديات عن موضوع


هل من الممكن أن تحب فتاة لم ترها قط
منقووووووول بس بجد رووووووعه
والله يساعده يارب