سَأتَقَدَّم خٌطوَةً لَلّوَراءِ
صَعْبُ ُعَلَى مَنْ اعْتَادَ النَّجَاح تَجْربَة ُالفَشَل
وَصَعْبُ ُعَلَى الطَّيْر أنْ يَطِير مِنْ أوَّل مُحَاوَلَة
صَعْبُ ُعَلَى الطِّفْل أنْ يَمْشِي مِنْ أوَّل خُطْوَة
صَعْبُ ُعَلَى إنْسَانْ خَرَجَ تَوا ً لِلْحَيَاة ِ اِسْتِيعَاب كُل المَفَاهِيم
الَّتِي لَمْ يَتَعَلَّمْهَا فِي بَيْتِهِ مِنْ كُرْهٍ وَبُغْض ٍ وَحِقْدٍ وَخِيَانَة
صَعْبُ ُعَلَى الجَمِيع اِتَّخَاذ ُ قَرَار ٍ سَيَحْكِمَهُم وَيَحْكِمُ غَيْرهُم أيْضا ً
صَعْبُ ُأنْ نَمْضِي فِي تَحْقِيق ِ أهْدَافِنَا وَطُمُوحَاتِنَا
فَ لَوْ لَمْ تَكُنْ الحَيَاةُ صَعْبَة... لَمَا خَرَجْنَا إلَيْهَا نَبْكِي ..!
جَمِيلُ ُجِدا ً أنْ نَرَى أحْلامَنَا تَتَحَقَّق
جَمِيلُ ُجِدا ً أنْ نَنْجَح فِي حَيَاتِنَا
جَمِيلُ ُجِدا ً أنْ نَجِد صَدِيقا ً وَفِيا ً لا يَخُون
جَمِيلُ ُجِدا ًأنْ نُجَرِّب الحُب مَعَ إنْسَان ٍ يُقَدِّر هَذا المَفْهُوم العَمِيق
جَمِيلُ ُجِدا ً أنْ تَجِد مَنْ يَسْتَمِع لالإباحية وَيُشَجِّعُكَ وَيَدْفَعُكَ لِلمَزيد
جَمِيلُ ُجِدا ً أنْ تَجِد مَنْ تُحِبُّهُم يَلْتَفُونَ حَوْلالإباحية بِأترَاحِكَ قَبْل أفْرَاحِك
جَمِيلُ ُجِدا ً أنْ تَجِد مَنْ يُضَحِّي لأجْلِك
فَ لَوْ لَمْ تَكُنْ الحَيَاة جَمِيلَة.... لَمَا وَجَدنَا مَنْ يَطْلِبُ الخُلُودَ فِيهَا..!
غَريبُ ُعِنْدَمَا تَجِدْ مَنْ يَنْهِي حَيَاتَهُ انْتِحَارا ً
غَريبُ ُعِنْدَمَا تَجِدْ الصَّدِيق يَخُون
غَريبُ ُعِنْدَمَا تُوَصِلُ الأقْنِعَة أصْحَابَهَا لِلنَّجَاح ً
غَريبُ ُعِنْدَمَا تَجِد مَنْ يُهَاجِم كَلِمَة َالحَق ً
غَريبُ ُعِنْدَمَا يَرْضَى الشَّاهِدْ بِالسِّكُوتً
غَريبُ ُعِنْدَمَا تَجِد مَنْ يُنْهِي حَيَاة َغَيره ِبِدَم ٍبَارد ٍ
فَ لَوْ لَمْ تَكُنْ الحَيَاة ُغَريبَة... لَمَا وَجَدَّتَ أجْمَل قِصَّة ُعِشْق ٍ تَنْتَهِي انْتِحَارا.. !
الحَيَاة
خَلِيط ُ ُصَعْب...جَمِيلُ....غَريبْ
نَصْطَدِم بِجُدْرَانِهَا، أحْيَانا ًبِقُوَّة و َ أحْيَانا ً أخْرَى بِرفْق
قَد نَقِفُ نَسْتَغْرب مِنْ مَصْدَر ذلِكَ الجِدَار الَّذِي خَرَجَ ' فَجْأة ' فِي حَيَاتِنَا
أوْ قَدْ نَبْكِي مِنْ ألَم الضَّرْبَة الَّتِي تَلَقَّيْنَاهَا فِي رُؤُوسِنَا
وَ هَلْ هِي حَقا ً فِي رُؤُوسِنَا أمْ قُلُوبِنَا ..؟
أحْيَانا ً قَدْ لا يَكُونُ الجِدَار الفُجَائِي هُوَ مَنْ هَاجَمَنَا
بَلْ قَدْ يَكُونُ صَدِيقا ً قَدْ تَرَبَّعَ عَلَى قِمَّةِ قُصُورنَا
يَرْمِي بِخَنَاجِرهِ مِنْ أعْلَى ؛ عَلَّهَا تَسْقِط ' بِزَاويَةٍ مُنَاسِبَة '
لِتَفْلِقُنَا إلَى نِصْفَيْن ِ مُتَسَاويَيْن مِنْ الحُطَام ِ وَالشَّتَات ..
يَمُوتُ النِّصْفُ الأوَّل غَدْرا وَالآخَرُ ألَما ً ..!
وَ هَلْ حَقا ً كُلُّ مَنْ يُفْلَق بِتِلْكَ الخَنَاجِر يَمُوت ..؟
تَقَدَّم بِخُطْوَة لِلْوَرَاء
فَلَيْسَ كُلُّ تَقَدُّم ٍ لِلأمَام، فَأحْيَانَا ً نَتَقَدَّم مِنْ الدَّاخِل لَوْ تَرَاجَعْنَا خُطْوَة ً لِلْخَلْف
عِنْدَمَا نَجِدْ الغَدْر مِنْ أعَزَّ مَنْ نُحِب
نَحْتَاج لِفَتْرَة الانكسار؛ عَلَّهَا تُرَمِّم مَا تَبَقَّى مِنْ ذلِك التَّحَطُّم
عَلَّهَا تَبْنِي فِينَا مَا لَمْ تَبْنِيهِ شَخْصِيَّاتُنَا مِنْ قَبْل
عَلَّهَا تُقَدِّمُنَا لِلأمَام لَوْ تَرَاجَعْنَا خُطْوَة
نُرَاجِع, نَبْنِي وَنَتَزَوَّد بِمَزيد ٍ مِنْ الثِّقَةِ لِمُوَاجَهَةِ الحَيَاة
عِنْدَمَا نَجِد الجِدارَ الفُجَائِي عَدُوا ً يَظْهَرُ لَنَا فِي كُلِّ جِهَةٍ مِنْ وَاجِهَاتِ حَيَاتِنَا
فَإنَّنَا حَتْما ً سَنَحْتَاج لِخُطْوَة ٍ لِلْوَرَاء … تَقِينَا مِنْ الاصْطِدَام بِهِ وَ
إيلام رُؤُوسِنَا أوْ حَتَّى قُلُوبِنَا
تَرَاجَع خُطْوَة لِلْوَرَاء
لأنَّهَا سَتَكُونُ الدَّافِع لِلخُطْوَة الَّتِي تَلِيهَا
وَ الَّتِي ' قَد ' تَكُونْ خُطْوَة ً لِلأمَام
أوْ ' قَد ' تَكُون مَحَطَّة ً تَقِفْ فِيهَا طَوَالَ حَيَاتِكَ دُونَ حَرَاك
صَعْبُ ُعَلَى مَنْ اعْتَادَ النَّجَاح تَجْربَة ُالفَشَل
وَصَعْبُ ُعَلَى الطَّيْر أنْ يَطِير مِنْ أوَّل مُحَاوَلَة
صَعْبُ ُعَلَى الطِّفْل أنْ يَمْشِي مِنْ أوَّل خُطْوَة
صَعْبُ ُعَلَى إنْسَانْ خَرَجَ تَوا ً لِلْحَيَاة ِ اِسْتِيعَاب كُل المَفَاهِيم
الَّتِي لَمْ يَتَعَلَّمْهَا فِي بَيْتِهِ مِنْ كُرْهٍ وَبُغْض ٍ وَحِقْدٍ وَخِيَانَة
صَعْبُ ُعَلَى الجَمِيع اِتَّخَاذ ُ قَرَار ٍ سَيَحْكِمَهُم وَيَحْكِمُ غَيْرهُم أيْضا ً
صَعْبُ ُأنْ نَمْضِي فِي تَحْقِيق ِ أهْدَافِنَا وَطُمُوحَاتِنَا
فَ لَوْ لَمْ تَكُنْ الحَيَاةُ صَعْبَة... لَمَا خَرَجْنَا إلَيْهَا نَبْكِي ..!
جَمِيلُ ُجِدا ً أنْ نَرَى أحْلامَنَا تَتَحَقَّق
جَمِيلُ ُجِدا ً أنْ نَنْجَح فِي حَيَاتِنَا
جَمِيلُ ُجِدا ً أنْ نَجِد صَدِيقا ً وَفِيا ً لا يَخُون
جَمِيلُ ُجِدا ًأنْ نُجَرِّب الحُب مَعَ إنْسَان ٍ يُقَدِّر هَذا المَفْهُوم العَمِيق
جَمِيلُ ُجِدا ً أنْ تَجِد مَنْ يَسْتَمِع لالإباحية وَيُشَجِّعُكَ وَيَدْفَعُكَ لِلمَزيد
جَمِيلُ ُجِدا ً أنْ تَجِد مَنْ تُحِبُّهُم يَلْتَفُونَ حَوْلالإباحية بِأترَاحِكَ قَبْل أفْرَاحِك
جَمِيلُ ُجِدا ً أنْ تَجِد مَنْ يُضَحِّي لأجْلِك
فَ لَوْ لَمْ تَكُنْ الحَيَاة جَمِيلَة.... لَمَا وَجَدنَا مَنْ يَطْلِبُ الخُلُودَ فِيهَا..!
غَريبُ ُعِنْدَمَا تَجِدْ مَنْ يَنْهِي حَيَاتَهُ انْتِحَارا ً
غَريبُ ُعِنْدَمَا تَجِدْ الصَّدِيق يَخُون
غَريبُ ُعِنْدَمَا تُوَصِلُ الأقْنِعَة أصْحَابَهَا لِلنَّجَاح ً
غَريبُ ُعِنْدَمَا تَجِد مَنْ يُهَاجِم كَلِمَة َالحَق ً
غَريبُ ُعِنْدَمَا يَرْضَى الشَّاهِدْ بِالسِّكُوتً
غَريبُ ُعِنْدَمَا تَجِد مَنْ يُنْهِي حَيَاة َغَيره ِبِدَم ٍبَارد ٍ
فَ لَوْ لَمْ تَكُنْ الحَيَاة ُغَريبَة... لَمَا وَجَدَّتَ أجْمَل قِصَّة ُعِشْق ٍ تَنْتَهِي انْتِحَارا.. !
الحَيَاة
خَلِيط ُ ُصَعْب...جَمِيلُ....غَريبْ
نَصْطَدِم بِجُدْرَانِهَا، أحْيَانا ًبِقُوَّة و َ أحْيَانا ً أخْرَى بِرفْق
قَد نَقِفُ نَسْتَغْرب مِنْ مَصْدَر ذلِكَ الجِدَار الَّذِي خَرَجَ ' فَجْأة ' فِي حَيَاتِنَا
أوْ قَدْ نَبْكِي مِنْ ألَم الضَّرْبَة الَّتِي تَلَقَّيْنَاهَا فِي رُؤُوسِنَا
وَ هَلْ هِي حَقا ً فِي رُؤُوسِنَا أمْ قُلُوبِنَا ..؟
أحْيَانا ً قَدْ لا يَكُونُ الجِدَار الفُجَائِي هُوَ مَنْ هَاجَمَنَا
بَلْ قَدْ يَكُونُ صَدِيقا ً قَدْ تَرَبَّعَ عَلَى قِمَّةِ قُصُورنَا
يَرْمِي بِخَنَاجِرهِ مِنْ أعْلَى ؛ عَلَّهَا تَسْقِط ' بِزَاويَةٍ مُنَاسِبَة '
لِتَفْلِقُنَا إلَى نِصْفَيْن ِ مُتَسَاويَيْن مِنْ الحُطَام ِ وَالشَّتَات ..
يَمُوتُ النِّصْفُ الأوَّل غَدْرا وَالآخَرُ ألَما ً ..!
وَ هَلْ حَقا ً كُلُّ مَنْ يُفْلَق بِتِلْكَ الخَنَاجِر يَمُوت ..؟
تَقَدَّم بِخُطْوَة لِلْوَرَاء
فَلَيْسَ كُلُّ تَقَدُّم ٍ لِلأمَام، فَأحْيَانَا ً نَتَقَدَّم مِنْ الدَّاخِل لَوْ تَرَاجَعْنَا خُطْوَة ً لِلْخَلْف
عِنْدَمَا نَجِدْ الغَدْر مِنْ أعَزَّ مَنْ نُحِب
نَحْتَاج لِفَتْرَة الانكسار؛ عَلَّهَا تُرَمِّم مَا تَبَقَّى مِنْ ذلِك التَّحَطُّم
عَلَّهَا تَبْنِي فِينَا مَا لَمْ تَبْنِيهِ شَخْصِيَّاتُنَا مِنْ قَبْل
عَلَّهَا تُقَدِّمُنَا لِلأمَام لَوْ تَرَاجَعْنَا خُطْوَة
نُرَاجِع, نَبْنِي وَنَتَزَوَّد بِمَزيد ٍ مِنْ الثِّقَةِ لِمُوَاجَهَةِ الحَيَاة
عِنْدَمَا نَجِد الجِدارَ الفُجَائِي عَدُوا ً يَظْهَرُ لَنَا فِي كُلِّ جِهَةٍ مِنْ وَاجِهَاتِ حَيَاتِنَا
فَإنَّنَا حَتْما ً سَنَحْتَاج لِخُطْوَة ٍ لِلْوَرَاء … تَقِينَا مِنْ الاصْطِدَام بِهِ وَ
إيلام رُؤُوسِنَا أوْ حَتَّى قُلُوبِنَا
تَرَاجَع خُطْوَة لِلْوَرَاء
لأنَّهَا سَتَكُونُ الدَّافِع لِلخُطْوَة الَّتِي تَلِيهَا
وَ الَّتِي ' قَد ' تَكُونْ خُطْوَة ً لِلأمَام
أوْ ' قَد ' تَكُون مَحَطَّة ً تَقِفْ فِيهَا طَوَالَ حَيَاتِكَ دُونَ حَرَاك
عدل سابقا من قبل أبو قيس في 2008-12-02, 4:53 am عدل 1 مرات (السبب : موضوع غاية بالروعه... يستحق التثبيت)