الرئيسية
وحيدة اتسكع في شارع الغموض والحرمان انظر حولي لا ارى احد وحيدة مشيت ومشيت حتى صدمت بوجود شبح يرتدي ثوبا اسود لا ارى منه شي سوى وجهه الذي بان عليه تعابير الالام امامي فوجئت ثم تقدمت نحوه خطوة بعد خطوة بعد خطوة .... حتى وصلت واصبحت امامه تماما .. سالته من انت ؟؟ قال : شبح الحزن .. قلت :شبح الحزن
قال : نعم .. انا شبح الحزن الذي يلؤ قلبك وفؤادك ... قلت : لماذا ؟؟ لماذا لا تتركني في سبيلي وارى السعادة في عيوني ؟؟
قال : لا استطيع لانني وجدت مكان مناسب لي في عرش قلبك فكل القلوب تحويني لفترة ثم تحل السعادة مكاني .. اما قلبك لا يستطيع التخلي عني وانا تعلقت به كثيرا لانني اجد مكاني فيه .. قلت : الى متى ؟؟؟؟ قال : حتى يامرني قلبك بتركه قلت : قلبي !!!!!!!!!!!!!
مستحيل قلبي كما قلت تعلق بك كثيرا ولا يتسطيع العيش بدونك انت شبح ساكن بدخله ... قال : اذن لا تساليني متى ساترك قلبك .. قلت : حسنا ساتابع مسيري ... قال : ارافقك ؟؟؟؟؟ قلت : لالالا داعي ولو لهذه اللحظة فقط .. بدونك .. قال : حسنا .............
تابعت مسيري وانا افكر بما قاله لي .. ومشيت تعبت عطشت نظرت حولي بحثت حتى وجدت ولاحظت من بعيد بركه لالا بحيرة صغيرة ... ركضت نحوها لأشرب وارتوي .. وصلت فوجتها بحيرة مليئة بالمياة الصافية وضعت يدي لأشرب اخذت شيئا منها بيدي .... شربت فوجتها مياه شديدة الملوحة وفجاة خرجت قطرة من البحيرة وقالت لي :::اهلاا وسهلا بك .. قلت : من انت او من انتم ؟؟ قالت نحن دموعك .. دموعك الصافية التي انزلتيها من قلب جريح قلب مليء بالحنان والحب .. قلت : دموعي !!! انت دموعي لهذه الدرجة دموعي كثيرة !!! ضحكت وقالت : هذا الذي ترينه لا شي فدموعك كثيرة وغزيرة
!!! ضحكت وقالت : هذا الذي ترينه لا شي فدموعك كثيرة وغزيرة لكن الزمان محاها ولم يبقى الا نحن وسيمحينا الزمان ايضا..... قلت سيمحيكم الزمان لكن سياتي غيركم الكثيررررررر .. قالت احدها :: ماذا تفعلين هنا في هذا المكان ؟؟؟؟ قلت : ابحث عن كياني .. فكرت قالت :: بماذا تفكرين ؟؟؟ قلت : لها افكر بكم كيف انزلتكم من عيوني لاسباب تافهة لا قيمة لها تخليت عنكم بسهولة فانا لا استحق ان تكونوا دموعي وان تكونوا اصدقائي فقالت : لالا تقولي هكذا فانتي صديقتنا ولا يوجد لديكي من يخفف عنك آهاتك غيرنا واذا دموعك لم تساعدك ... اذن من يخفف عنك ؟؟ دموع البشر ؟؟ ضحكت وقلت لها : البشرر البشررر شي ماضي فالان اصبح الجميع مثل الحجر ... قالت : اذهبي واكملي طريقك لكن لا تنسي اننا جميعا معك .. شكرتها وتابعت خطاي ...
سرت بأماكن مخيفة لالالا احد لا ارى احد ... حتى سمعت صدى صوت آت من بعيد ... شخص يصرخ ويقول : آه يا زمن بحث عنه التفت في كل مكان فلم احبه بحثت في كل مكان حتى عثرت عليه .. رايت امامي قلبا كبيرا لكنه ينزف لماذا ؟؟ اقتربت منه فرايت جرحا كبيرا بداخله ينزف بغزاره ... حزنت عليه كثيرا اقتربت منه اكثر وسالته : من انت ايها القلب الحزين ؟؟ قال : لماذا تسالني ؟؟ قلت : اشعر بانك قريب مني .. قال : قريب منك آآآآه طبعا ساكون قريب منك .. قلت : لماذا؟؟؟؟ قال : انا قلبك ...
" لم اعرف مذا اقول فالتعجب ظهر على وجهي ولساني لم يعد يتحرك ... فقال : لماذا تغير وجهك ؟؟ الم تعرفني انا قلبك مجروح !! قلت : بلى اعرف ومتاكدة ايضا لكن لم اتخيل ان الجرح كبير لهذا الحد !! قال : كبير ! وعميق فكل تلك الامور والاحداث التي جرحتك وتقولين كبير كل الاحزان التي واجهتك والحب الفاشل الذي حطم روحك وحياتك وتقولين كبير .... !!! جلست بجانبه واصبح اواسيه وهو يواسي روحي قلت : اتريد ان اضمد لك الجرح ؟؟؟ قال : لالالا .... سيضمد لوحده ويتضمد ... قلت : يتضمد لوحده ! فهذه ستكون نهايتي ونهايتك ... قال : لا اقصد الموت بل اقصد عندما ياتي الفرح ويضمد هذا الجرح ... ضحكت وقلت : الفرح !! لا يعرف طريق قلبي فطريق قلبي مجهول ولو يعرفه الفرح لأتي اليه منذ زمن ...
تركت قلبي والجراح تملؤني ومضيت اسيرررر .... تعبت فجلست على سكة خشبية بانت عليها اثار الزمن فكانت مفتته .... جلست افكر بما حدث معي في طريقي ... وانا جالسة في مكان مظلم حتى رايت نورا ياتي من بعيد ... شعاعا من النور يغطي وجهي ... كان هذا النور ياتي من جناح طائر شفاف جميل ... اقترب مني ... جلس بجانبي ... سالني : هل انت من هذه البلدة ؟؟ قلت : لا ... ولكنني تائهة لا اعرف اين اذهب .. سالته : من انت ؟؟؟؟ قال : هل يعقل لم تعرفيني !! قلت : لالالا ... فهذه اول مرة اراك فيها ..قال : مع ان الجميع يعرفني حتى ولو لم ازرهم ... قلت : من انت اجبني ؟؟؟ قال : انا طائر السعادة ... قلت : ماذا طائر السعادددة !1 قال : لماذا تستغربين ؟؟؟ قلت : لانني لم اراك في حياتي وهذه اول مرة تكون فيها امامي وقريب مني ...قال :: نعم .. كثيرا لكني لا اجدك ... قال : اما انا اجدك دائما ... قلت : اذن لماذا لا تاتي وتسكن قلبي !! قال :: حاولت لكن شبح الحزن في كل مرة كان يطردني مع انني اظن ان عرش قلبك سيكون مكان مريحا لي ... لكن ماذا افعل لشبح الحزن احتل قلبك والحزن دائما اقوى من السعادة فلم استطيع ان اتغلب عليه واطرده من قلبك .. واذا اصر قلبك على نسيان الحزن والالم ساكون اول من يزورر قلبك وطار بعيدا وبلحظة لم يعد له اثرررر ...
فكرت في كلامه وقلت :: نعم .. لماذا لا اطرد الحزن من قلبي واحاربه بكل قواي !!
فجاة سمعت صدى صوت قادم من بعيد يقول لي : لن تستطيعي فجراحك وجراح الناس تملؤ قلبك ولن تخرج بسهولة .. نظرت حولي لا اعرف مصدر هذا الصوت وقلت : اين انت ؟؟ قال : لن تريني .. قلت : اذن من انت ؟؟ قال : انا الزمان .. الزمان الذي تتهيميه بالغدار دائما ..قلت : انا اعتذر منك لكن هذه هي الحقيقة ... قال : انا لا اريد اعتذارك ولا يهمني .. لكن اريد ان اوضح لك ان الزمان لم ولن يكن غذار بل البشر الموجودين فيه غدارين .. قلت : نعم معك حق لكنني اكره الزمان الذي اعيش فيه ... قال : لالا تكرهيني فانا لا افعل شي والبشر يحركوني كما يريدون ولو ارتي ان تكون حياتك سعيدة لفعلت بغض النظر عن الزمان الذي تعيشين فيه .. .. لكن انتي اخترتي بان يكون الحزن والالم صديقك وبالنهاية تقولين " غدار يا زمن "... ثم قال : ماذا تفعلين هنا ؟؟ قلت : ابحث عن كياني ..قال : كيانك !! تبحثين عن كيانك هنا في دنياااااااااااااا الخياال ... اذهبي اذهبي وابحثي عنه في الواقع لكي لا تفقديه للابدد .. اذهبي .....
قلت : حسنا ساذهب لكن اريد اسالك سؤال واحدى قبل ذهابي .. متى ساجد الصديق الوفي ؟؟؟
ضحك الزمان وقال :: عندما تشرق الشمس من الغرب !
آآآآآآه آ ه آه دمرني الزمان وحطمني وشتت افكاري وانا اعرف انني لن اجد كياني لاني في دنيال الوهم والخيال
هل ساجده بالحقبقة والواقع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
[URL=http://g.imageshack.us/img254/118212eu7.jpg/1/]
[/URL
]قال : نعم .. انا شبح الحزن الذي يلؤ قلبك وفؤادك ... قلت : لماذا ؟؟ لماذا لا تتركني في سبيلي وارى السعادة في عيوني ؟؟
قال : لا استطيع لانني وجدت مكان مناسب لي في عرش قلبك فكل القلوب تحويني لفترة ثم تحل السعادة مكاني .. اما قلبك لا يستطيع التخلي عني وانا تعلقت به كثيرا لانني اجد مكاني فيه .. قلت : الى متى ؟؟؟؟ قال : حتى يامرني قلبك بتركه قلت : قلبي !!!!!!!!!!!!!
مستحيل قلبي كما قلت تعلق بك كثيرا ولا يتسطيع العيش بدونك انت شبح ساكن بدخله ... قال : اذن لا تساليني متى ساترك قلبك .. قلت : حسنا ساتابع مسيري ... قال : ارافقك ؟؟؟؟؟ قلت : لالالا داعي ولو لهذه اللحظة فقط .. بدونك .. قال : حسنا .............
تابعت مسيري وانا افكر بما قاله لي .. ومشيت تعبت عطشت نظرت حولي بحثت حتى وجدت ولاحظت من بعيد بركه لالا بحيرة صغيرة ... ركضت نحوها لأشرب وارتوي .. وصلت فوجتها بحيرة مليئة بالمياة الصافية وضعت يدي لأشرب اخذت شيئا منها بيدي .... شربت فوجتها مياه شديدة الملوحة وفجاة خرجت قطرة من البحيرة وقالت لي :::اهلاا وسهلا بك .. قلت : من انت او من انتم ؟؟ قالت نحن دموعك .. دموعك الصافية التي انزلتيها من قلب جريح قلب مليء بالحنان والحب .. قلت : دموعي !!! انت دموعي لهذه الدرجة دموعي كثيرة !!! ضحكت وقالت : هذا الذي ترينه لا شي فدموعك كثيرة وغزيرة
!!! ضحكت وقالت : هذا الذي ترينه لا شي فدموعك كثيرة وغزيرة لكن الزمان محاها ولم يبقى الا نحن وسيمحينا الزمان ايضا..... قلت سيمحيكم الزمان لكن سياتي غيركم الكثيررررررر .. قالت احدها :: ماذا تفعلين هنا في هذا المكان ؟؟؟؟ قلت : ابحث عن كياني .. فكرت قالت :: بماذا تفكرين ؟؟؟ قلت : لها افكر بكم كيف انزلتكم من عيوني لاسباب تافهة لا قيمة لها تخليت عنكم بسهولة فانا لا استحق ان تكونوا دموعي وان تكونوا اصدقائي فقالت : لالا تقولي هكذا فانتي صديقتنا ولا يوجد لديكي من يخفف عنك آهاتك غيرنا واذا دموعك لم تساعدك ... اذن من يخفف عنك ؟؟ دموع البشر ؟؟ ضحكت وقلت لها : البشرر البشررر شي ماضي فالان اصبح الجميع مثل الحجر ... قالت : اذهبي واكملي طريقك لكن لا تنسي اننا جميعا معك .. شكرتها وتابعت خطاي ...
سرت بأماكن مخيفة لالالا احد لا ارى احد ... حتى سمعت صدى صوت آت من بعيد ... شخص يصرخ ويقول : آه يا زمن بحث عنه التفت في كل مكان فلم احبه بحثت في كل مكان حتى عثرت عليه .. رايت امامي قلبا كبيرا لكنه ينزف لماذا ؟؟ اقتربت منه فرايت جرحا كبيرا بداخله ينزف بغزاره ... حزنت عليه كثيرا اقتربت منه اكثر وسالته : من انت ايها القلب الحزين ؟؟ قال : لماذا تسالني ؟؟ قلت : اشعر بانك قريب مني .. قال : قريب منك آآآآه طبعا ساكون قريب منك .. قلت : لماذا؟؟؟؟ قال : انا قلبك ...
" لم اعرف مذا اقول فالتعجب ظهر على وجهي ولساني لم يعد يتحرك ... فقال : لماذا تغير وجهك ؟؟ الم تعرفني انا قلبك مجروح !! قلت : بلى اعرف ومتاكدة ايضا لكن لم اتخيل ان الجرح كبير لهذا الحد !! قال : كبير ! وعميق فكل تلك الامور والاحداث التي جرحتك وتقولين كبير كل الاحزان التي واجهتك والحب الفاشل الذي حطم روحك وحياتك وتقولين كبير .... !!! جلست بجانبه واصبح اواسيه وهو يواسي روحي قلت : اتريد ان اضمد لك الجرح ؟؟؟ قال : لالالا .... سيضمد لوحده ويتضمد ... قلت : يتضمد لوحده ! فهذه ستكون نهايتي ونهايتك ... قال : لا اقصد الموت بل اقصد عندما ياتي الفرح ويضمد هذا الجرح ... ضحكت وقلت : الفرح !! لا يعرف طريق قلبي فطريق قلبي مجهول ولو يعرفه الفرح لأتي اليه منذ زمن ...
تركت قلبي والجراح تملؤني ومضيت اسيرررر .... تعبت فجلست على سكة خشبية بانت عليها اثار الزمن فكانت مفتته .... جلست افكر بما حدث معي في طريقي ... وانا جالسة في مكان مظلم حتى رايت نورا ياتي من بعيد ... شعاعا من النور يغطي وجهي ... كان هذا النور ياتي من جناح طائر شفاف جميل ... اقترب مني ... جلس بجانبي ... سالني : هل انت من هذه البلدة ؟؟ قلت : لا ... ولكنني تائهة لا اعرف اين اذهب .. سالته : من انت ؟؟؟؟ قال : هل يعقل لم تعرفيني !! قلت : لالالا ... فهذه اول مرة اراك فيها ..قال : مع ان الجميع يعرفني حتى ولو لم ازرهم ... قلت : من انت اجبني ؟؟؟ قال : انا طائر السعادة ... قلت : ماذا طائر السعادددة !1 قال : لماذا تستغربين ؟؟؟ قلت : لانني لم اراك في حياتي وهذه اول مرة تكون فيها امامي وقريب مني ...قال :: نعم .. كثيرا لكني لا اجدك ... قال : اما انا اجدك دائما ... قلت : اذن لماذا لا تاتي وتسكن قلبي !! قال :: حاولت لكن شبح الحزن في كل مرة كان يطردني مع انني اظن ان عرش قلبك سيكون مكان مريحا لي ... لكن ماذا افعل لشبح الحزن احتل قلبك والحزن دائما اقوى من السعادة فلم استطيع ان اتغلب عليه واطرده من قلبك .. واذا اصر قلبك على نسيان الحزن والالم ساكون اول من يزورر قلبك وطار بعيدا وبلحظة لم يعد له اثرررر ...
فكرت في كلامه وقلت :: نعم .. لماذا لا اطرد الحزن من قلبي واحاربه بكل قواي !!
فجاة سمعت صدى صوت قادم من بعيد يقول لي : لن تستطيعي فجراحك وجراح الناس تملؤ قلبك ولن تخرج بسهولة .. نظرت حولي لا اعرف مصدر هذا الصوت وقلت : اين انت ؟؟ قال : لن تريني .. قلت : اذن من انت ؟؟ قال : انا الزمان .. الزمان الذي تتهيميه بالغدار دائما ..قلت : انا اعتذر منك لكن هذه هي الحقيقة ... قال : انا لا اريد اعتذارك ولا يهمني .. لكن اريد ان اوضح لك ان الزمان لم ولن يكن غذار بل البشر الموجودين فيه غدارين .. قلت : نعم معك حق لكنني اكره الزمان الذي اعيش فيه ... قال : لالا تكرهيني فانا لا افعل شي والبشر يحركوني كما يريدون ولو ارتي ان تكون حياتك سعيدة لفعلت بغض النظر عن الزمان الذي تعيشين فيه .. .. لكن انتي اخترتي بان يكون الحزن والالم صديقك وبالنهاية تقولين " غدار يا زمن "... ثم قال : ماذا تفعلين هنا ؟؟ قلت : ابحث عن كياني ..قال : كيانك !! تبحثين عن كيانك هنا في دنياااااااااااااا الخياال ... اذهبي اذهبي وابحثي عنه في الواقع لكي لا تفقديه للابدد .. اذهبي .....
قلت : حسنا ساذهب لكن اريد اسالك سؤال واحدى قبل ذهابي .. متى ساجد الصديق الوفي ؟؟؟
ضحك الزمان وقال :: عندما تشرق الشمس من الغرب !
آآآآآآه آ ه آه دمرني الزمان وحطمني وشتت افكاري وانا اعرف انني لن اجد كياني لاني في دنيال الوهم والخيال
هل ساجده بالحقبقة والواقع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
[URL=http://g.imageshack.us/img254/118212eu7.jpg/1/]
[/URLعدل سابقا من قبل أبو قيس في 2008-12-03, 12:09 am عدل 1 مرات (السبب : يستحق التثبيت... روعه)
